كتب ويليام الحريري
إذا كانت إدارة باريس تفتقد لأدنى مقومات الاحترام وتقدير قرارات الآخرين بعدم الموافقة على البقاء ضمن النادي وتجديد العقد, فعلى الأقل عليها أن تتحلى بشيءٍ من الكبرياء والكرامة وعدم سفح كرامتها تحت أقدام شابٍ في سن الثانية والعشرين عاماً ورفض أربع أو ستة عروضٍ للبقاء والحديث الآن صار عن استجداء الرئيس الفرنسي لمحاولة إقناعه بالبقاء.
من حق أي نادٍ أن يتمسك للنهاية بلاعبٍ مثل كيليان, ولكن ليس على حساب كرامة النادي وقيمته وهذا ما يتفقد إليه باريس ولذلك هم لا يمتلكوا شيئاً ليخسروه سوى المال والمال لديهم كثير, فلو كان لدى ناصر أدنى قيم الثقة بالمشروع والنفس لأدرك أن مشروعه لن يقف على لاعبٍ واحد طالما أنه تغنى وصدع رؤوسنا بالميركاتو الذي قام بهِ والتعاقد مع راموس وحكيمي وميسي ودوناروما.
إذا حدث وأن تدخل إيمانويل ماكرون في قضية التجديد وفشل, فحينها أقترح على الإدارة الباريسية أن تمنح مبابي ولاية العهد في قطر وعرض أميرةٍ من الأميرات عليه للزواج حتى ولو كانت الشيخة الأميرة موزا بنت ناصر المسند, نرجوك لا ترحل, نقبل قدميك لا تتركنا, حباً بنابليون أبقى, برحمة لويس باستور وفيكتور هوجو وألبير كامو خليك معنا!
أنتُم لديكم إيمانويل ماكرون رئيس الدولة, ونحن لدينا بنزيما رئيس الحكومة!
تعليقات
إرسال تعليق